سيدة من الأطلس تهدد بنشر مرض السيدا بعد إصابتها به

نفس الجريدة أكدت أنها اطلعت على شواهد طبية تثبت فعلا أن هذه السيدة مصابة بفيروس السيدا، و تعود تفاصيل إصابة فاطمة بهذا المرض إلى خروجها من منزلها و هي لا زالت طفلة لتعمل في البيوت، قبل أن تتعرض للاغتصاب في ثالث بيت عملت به، واحتجزت عاما كاملا ، لتلفظ بعد ذلك الى الشارع، حيث باعت جسدها لتعيل نفسها.  

خلال رحلتها الطويلة والشاقة، أصيبت فاطمة بالسيدا، لكنها لم تتوقف عن ممارسة الدعارة، حيث تجامع 10 اشخاص على الأقل في اليوم الواحد، وقد يصل العدد إلى 20 شخصا.

وأشارت إلى أن شهادة فاطمة تضاف إلى شهادات أخرى، قدمها أطباء وناشطون جمعويون، تؤكد أن العشرات من بائعات الهوى أصبن بالسيدا في المنطقة نفسها التي كانت تعرض فيها المعنية بالأمر خدماتها.