عقد مجلس الأمن اجتماعا مغلقا الليلة الماضية لمناقشة قضية الصحراء، وحسب بعض المصادر، فقد أكد أعضاء الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 16 أبريل، دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، لإعادة إطلاق المفاوضات.
ومع ذلك، اشتكى مبعوث الأمم المتحدة من الشروط التي تطالب بها الأطراف الثلاثة (المغرب والجزائر والبوليساريو) لاستئناف المفاوضات. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على توليه منصبه، لم ينجح حتى الآن في جمع الأطراف المعنية بهذه القضية.
من جانبها، كررت الجزائر دعوتها إلى "مفاوضات مباشرة" بين المغرب والبوليساريو، رافضةً صيغة الموائد المستديرة التي عقدت في دجنبر 2018 ومارس 2019 في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، بمشاركة ممثلين عن المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو.
من جانبها، طالبت المملكة في 4 أبريل في الرباط، خلال اجتماع مع دي ميستورا، بـ"المشاركة الكاملة للجزائر" في العملية.