أقدمت الجهة المنظمة لكأس إفريقيا للأمم على عرض خريطة المملكة المغربية دون الأقاليم الجنوبيىة، وذلك في إشهار تلفزيوني حول البطولة يتضمن كل دول القارة الإفريقية.
هذا الفعل خلف ردود فعل غاضبة على صفحات التواصل الإجتماعي والعديد من المواقع الالكترونية المغربية، بل حتى أن البعض طالب بانسحاب المنتخب المغربي من المنافسات و العودة إلى المغرب، ما لم يتم التراجع عن عرض خريطة المغرب من دون صحرائه و تصحيح الوضع.
جدير بالذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها بتر الأقاليم الجنوبية من خريطة المغرب خلال التظاهرات الرياضية، فقد حدث نفس الأمر السنة الماضية في العاصمة القطرية الدوحة التي استضافت الألعاب العربية، وعرضت خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، و قوبلت آنذاك باحتجاج مغربي رسمي، أدى إلى اعتذار المسؤولين القطريين للشعب المغربي ، مؤكدين أن الخطأ لم يكن مقصودا، وهو الاعتذار الذي قبله المغاربة.
لكن هذه المرة لم يصدر أي تعليق أورد فعل من قبل الحكومة المغربية على الواقعة.