يبدو أن الحزب العمالي الاشتراكي الذي يترأسه، بيدرو سانشيز، بات معزولا، في مجلس النواب بالبرلمان الإسباني، بشأن قضية الصحراء، حيث صوت حزب "سومار"، شريكه في الحكومة الائتلافية اليسارية، وحزبي الباسك، وبيلدو، حليفيه في البرلمان، الليلة الماضية لصالح مقترح قدمه الحزب الشعبي، والذي يطالب فيه بالعودة إلى "إجماع" و"حياد" إسبانيا بشأن قضية الصحراء. وانضم حزب فوكس إلى الأحزاب الأخرى التي امتنعت، في أبريل 2022، عن التصويت، أثناء مصادقة مجلس الشيوخ على قرار يدين موقف رئيس الحكومة من الصحراء.
كما طلب المحافظون من الحزب الشعبي، من رئيس السلطة التنفيذية إبلاغ النواب بـ "المقترحات التي قدمها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، وكذلك حول وضع وعمل بعثة المينورسو".
ورحبت البوليساريو باعتماد مقترح البرلمان الشعبي، غير الملزم للحكومة، من قبل النواب الأعضاء في لجنة الشؤون الخارجية. وكتب ممثلها في إسبانيا على منصة "إكس" "مرة أخرى، صوت الحزب العمالي الاشتراكي ضد الشرعية الدولية".
ويذكر أن رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، كان قد وعد، في شتنبر، بتشكيل "لجنة تحقيق برلمانية" في مجلس النواب لتسليط الضوء على الأسباب التي دفعت بيدرو سانشيز لدعم، المقترح االمغربي للحكم الذاتي في الصحراء، في مارس 2022.