القائمة

مختصرات

المنتدى المغربي للصحفيين الشباب ينظم لقاءات ترافعية مع فرق ومجموعات برلمانية

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

عقد "المنتدى المغربي للصحافيين الشباب" مجموعة من اللقاءات مع رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلس النواب، والتي شملت فرق الأغلبية الحكومية ممثلة في "التجمع الوطني للأحرار" و"الأصالة والمعاصرة"، كما شملت فرق ومجموعات المعارضة ممثلة في "الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية" و"الفريق الحركي" و"فريق التقدم والاشتراكية" و"المجموعة النيابية للعدالة والتنمية".

وبحسب بلاغ للمنتدى، فقد تم خلال هذه اللقاءات تقديم عدد من المقترحات، التي يسعى من خلالها المنتدى "إلى تقديم رؤية مبتكرة للمشهد الإعلامي ولقضايا حرية الرأي والتعبير، عبر توصيات يهدف من ورائها إلى ترصيد المكتسبات، والوقوف عند مختلف الإشكاليات التي تطبع الممارسة الصحافية في بلادنا، فضلا عن المساهمة في نشر ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها في الإعلام المغربي".

ودعا وفد"المنتدى المغربي للصحافيين الشباب" إلى "جعل إحداث قطب سمعي بصري عمومي موحد، فرصة لبلادنا من أجل تعزيز التعددية السياسية وتيارات الفكر والرأي، والتنوع الثقافي في الإعلام العمومي"، كما دعا إلى "عدم التراجع عن مكتسب انتخاب الصحافيين لممثليهم في المجلس الوطني للصحافة"، و"تحصين مهنة الصحافة من الدخلاء والمتطفلين".

وطالب بالتنصيص "قانونيا على عدم متابعة الصحافيين في قضايا النشر بموجب القانون الجنائي الذي يتضمن عقوبات سجنيّة، عوض قانون الصحافة والنشر، عملا بمبدإ حسن النية المنصوص عليه في المبادئ الحقوقية الكونية المؤطرة لحرية الصحافة"، وبتعزيز "الاستقلالية التحريرية والاقتصادية للمؤسسات الإعلامية".

وسجل "المنتدى المغربي للصحافيين الشباب"، خلال هذه اللقاءات مع الفرق البرلمانية، أن التوصيات التي يقدمها، تأتي كإجابة على عدد من التحديات الدولية الكبرى التي تواجه قطاع الصحافة والإعلام في، والتي يمكن إجمالها في "الثورة التكنولوجية المتسارعة، التي رغم أهميتها في نشر قيم الديمقراطية، إلا أنها أدت إلى انتشار الأفكار الاستقطابية والمحتوى المضلل"، وفي "التحدي المتعلق بقضايا حرية الرأي والتعبير والإعلام وحماية الصحافيين وسلامتهم"، وفي "تحدي ملاءمة القوانين الوطنية ذات الصلة بحرية الصحافة مع المواثيق الدولية، وتعزيز تفاعل بلادنا مع الآليات الأممية لحماية حقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير"، وأيضا في "النموذج الاقتصادي للمؤسسات الإعلامية ورهان الاستدامة والاستقلالية التحريرية".

في هذا الإطار، صرح سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، بأن "طرح هيئتنا لهذه التحديات والمقترحات بشكل مسؤول، هدفه هو الدفاع عن حق المواطنين في الوصول إلى المعلومات الحقيقية والموثوقة وليس الزائفة أو المضللة، وهو حق غير قابل للتصرف، حيث إنه يتيح لهم فك رموز الشؤون العامة وتكوين آرائهم بناء على ذلك. وفي الظرف الحالي، فإن الصحافة المستنيرة والمسؤولة والحرة ليست مرغوبة فحسب، بل إنها ضرورية".

وأضاف المودني أنه "بعد نقاشات غنية مع السادة رؤساء الفرق والمجموعات النيابية، خلصت لقاءاتنا الترافعية معهم، إلى ضرورة إيجاد صيغ من داخل المؤسسة التشريعية، من أجل المساهمة في فتح النقاش العمومي حول واقع وآفاق القطاع الإعلامي في بلادنا على ضوء التحديات والتحولات المطروحة، في أفق بلورة توصيات ومقترحات تحظى بالتوافق بين مختلف الفرقاء، تهدف لتجويد واقع المهنة وتحصينها والنهوض بها".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال