فقد حل وفد استخباراتي أمريكي حسب نفس المصدر الشهر الماضي بالجزائر للتفاوض مع المسؤولين الجزائريين في شأن صفقة لتزويد الجيش الجزائري بقمر فضائي للمراقبة و التجسس سيغطي منطقة الساحل و يسهل عملية مراقبة الجيش الجزائري لأجزاء واسعة من الجنوب الجزائري .
و كانت الجزائر قد رفضت في وقت سابق بشكل قاطع اقتراحا أمريكيا باطلاق و تحليق طائرات آلية أمريكية في الأجواء المتاخمة للشريط الحدودي الجنوبي بالصحراء الجزائرية لتتبع نشاط الجماعات الارهابية النشيطة بمنطقة الساحل و شمال مالي.
و لم تستبعد ذات المصادر أن تهم الصفقة التي يجري التفاوض في سرية بشأنها تزويد المخابرات العسكرية الجزائرية بطائرات تجسس يتم التحكم فيها من التراب الجزائري لانجاز عمليات مراقبة و تجسس على مناطق واسعة من صحراء الساحل الافريقي.
جدير بالذكر أن تغطية القمر الصناعي ستتجاوز التراب الجزائري لتضم أطرافا واسعة من الأراضي المغربية، مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام.