استضافت العاصمة المصرية، الأربعاء 6 مارس، اجتماعا بين وزير الخارجية ناصر بوريطة ونظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق، على هامش أعمال الدورة الـ161 للمجلس التنفيذي لجامعة الدول العربية.
وكتب رئيس الدبلوماسية الموريتانية على منصة إكس "بحثنا خلال اللقاء تعزيز علاقات التعاون المتميزة بين بلدينا الشقيقين وآليات تطويرها تطرقنا للقضايا ذات الاهتمام المشترك"، فيما قالت وزارة الخارجية المغربية إنه ت خلال اللقاء مناقشة "سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
ويأتي هذا اللقاء في سياق خاص يتسم بالهجوم الجزائري الذي يهدف إلى عزل المغرب عن جيرانه المغاربيين. وحتى الآن، لم تعرب نواكشوط رسميا عن دعمها للمشروع، ولم تشارك في الاجتماع الثلاثي الذي انعقد يوم 3 مارس بالجزائر العاصمة بين رؤساء دول الجزائر وتونس وليبيا، والذي خصص لبحث إعادة إطلاق الاتحاد المغاربي دون المغرب.
وأجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اتصالا هاتفيا، مع نظيره الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني بعد الاجتماع الثلاثي، علما أنه سبق لهما أن التقيا في العاصمة الجزائرية على هامش قمة الدول المنتجة والمصدرة للغاز.
بدوره التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بمحمد سالم ولد مرزوق مرتين، يوم الثلاثاء 5 مارس في جدة والأربعاء 6 مارس في القاهرة.
كما التقى رئيس مجلس النواب بالبرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي يوم الثلاثاء بأبيدجان بنظيره الموريتاني الجنرال المتقاعد محمد ولد ميغيت.