فقد ذكرت جريدة "العلم" أن مدن الشمال المغربي باتت تستقبل، و بشكل ملفت للنظر عشرات المهاجرات الإسبانيات من ممتهنات الدعارة، ضمنهن قاصرات وفتيات في مقتبل العمر، جئن من مدن إسبانية مختلفة هروبا من الفقر والأزمة التي يشهدها هذا البلد الإيبيري، ومن أجل ممارسة خدمات جنسية بمقابل مادي تلبية لرغبات الزبائن المغاربة على وجه الخصوص، وبثمن أقل مما تطلبه بائعات الهوى المغربيات.
و ذكرت الجريدة نقلا عن مصدر و صفته بالمطلع، أن أصحاب الفنادق المصنفة والمؤسسات السياحية والمراقص الليلية والحانات المتواجدة بالشريط الساحلي المتوسطي للمملكة، الذين ينظمون هذه الأيام احتفالات خاصة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة ، قاموا باستقطاب العديد من المهاجرات الإسبانيات، بغية استغلالهن في تنشيط السياحة الجنسية.
كما علمنا أن أثمنة سهرات أعياد ميلاد المسيح دخلت أسواق المزاد بين المتنافسين، حيث تم تحديد ثمن المائدة الواحدة في 3000 درهم، فيما حدد ثمن الحضور في أمسيات بعض الملاهي والعلب الليلية ما ببين 200 و 500 درهم، دون احتساب أداء المشروبات الكحولية والمأكولات.