الجزائر تسعى لدفع سيراليون إلى إلغاء اعترافها بمغربية الصحراء

على هامش الدورة الـ37 للقمة العادية للاتحاد الإفريقي، استضافت أديس أبابا، الأحد، اجتماعا لوزراء خارجية الجزائر وموزمبيق وسيراليون؛ الدول الثلاث غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن. 

وتضمن جدول أعمال اللقاء، بحث سبل "الحفاظ على دينامية العمل الإفريقي المشترك لدعم القضايا العادلة في العالم، وعلى وجه الخصوص "قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية"، حسب بيان للدبلوماسية الجزائرية.

وفي نفس اليوم، استقبل نائب رئيس سيراليون، محمد جلدة جالوه، وزير الخارجية الجزائري بالعاصمة الإثيوبية. وأتاح "اللقاء فرصة بحث سبل ووسائل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، في إطار متابعة نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها، بداية يناير الماضي إلى الجزائر، رئيس جمهورية سيراليون، السيد يوليوس مادا بيو"، حسب وزارة أحمد عطاف.

يذكر أن مادا بيو قم في يناير برحلة إلى الجزائر العاصمة، أعقبتها بعد أسابيع قليلة رحلة قائد القوات المسلحة الجنرال بيتر كاكوو.

وتعترف سيراليون بالسيادة المغربية على الصحراء، وافتتحت، في غشت 2021، قنصلية عامة لها بالداخلة. وأكد وزير الشؤون الخارجية، تيموثي موسى كبا، يوم 5 شتنبر بالرباط، على "دعم بلاده المتواصل" للوحدة الترابية للمملكة.

وصوتت سيراليون في 30 أكتوبر، لصالح قرار مجلس الأمن بتمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام آخر. من ناحية أخرى، اختارت موزمبيق، الدولة التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الامتناع عن التصويت.