بتعليمات من الملك محمد السادس، تم اليوم الإثنين استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء لمأدبة غداء بقصر الإليزي، بدعوة من بريجيت ماكرون. وتندرج هذه المأدبة في إطار استمرارية علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وكان السفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتييه، قد وعد ، في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في نونبر الماضي، بأن دعم بلاده لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء "سيشهد تطورات جديدة، إذ يتعين علينا الآن المضي قدما".
وبعد تعيينه في 12 يناي رئيسا للدبلوماسية الفرنسية، شرع ستيفان سيجورنيه في السير على هذا الطريق. وأعرب عن رغبته في "كتابة فصل جديد" في العلاقات بين المغرب وفرنسا.