تحدث خرجة عن سبب إبعاده من تشكيلة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا القادمة قائلا " كنت أتوقع شيئاً ما هذا الإبعاد..عندنا الأمور لا تبقى سرية كثيراً. في مباراة الطوغو الودية لم أستدعى لسبب واحد و هو أن المدرب أراد إراحتي حسب قوله..و يوم الأربعاء في ندوة صحفية، أكد أنني ألعب في دوري قطري مستواه متواضع".
و أضاف " لم أتحدث مع المدرب منذ مباراة الموزمبيق. أظن أنه كان يفتقد للشجاعة. لقد لعب معي لعبة التخفي، ففي كل مرة كانت يختلق ذريعة كأنه لم يوجه لي الدعوة لمباراة الطوغو من أجل إراحتي أو لأنني ألعب في الدوري القطري. إنه لشيء محرج لو أراد أن يشتغل يوماً في الديار القطرية. إذا ما تلقى عرضاً من قطر فأنا متأكد من أنه سيأتي راكضاً".
و قال الحسين خرجة أن رشيد الطاوسي شوه صورته أمام المغاربة، " بداعي أنني لم أرد على مكالماته و هو ما يعطي انطباعاً أنه لم يوجه لي الدعوة لأسباب تأديبية." مضيفا أنه أحس بالإهانة خصوصا بعد مباراة الموزمبيق " كنت ألعب آنذاك في الدوري القطري. و حينها كنت أحس أنني اللاعب الأكثر أهمية تقريباً في المنتخب و الكل يعول علي من أجل تأهيل المغرب إلى النهائيات. هذا هو نوع الخطاب الذي يغريك، بين عشية و ضحاها الكل يتغير و لا خبر بعد ذلك".
و أضاف أنه لم يكن مفروضا في تشكيلة المنتخب من أي أحد عكس ما ذهب إليه البعض وقال " ليس لدي أصدقاء في الجامعة لأنني كنت أدافع عن حقوق اللاعبين فلربما هو السبب الذي جعلني لا أخلق علاقة صداقة مع الجامعة. و لربما المدرب لا يحب طريق لعبي و هذا من حقه".
و عندما سئل عن إمكانية اتخاذه لقرار بالاعتزال نفى ذلك قائلا "لم أتوانة في خدمة وطني طيلة عشر سنوات. لا زلت شابا و أن قادر على تقديم المزيد للمنتخب المغربي. إذا كان المدرب ينظر بأني أمارس في بطولة متواضعة فهذا من حقه. إذا جيء بمدرب آخر و أحب طريقة لعبي فلا مشكل. و حتى لو عاد رشيد الطاوسي و وجه لي الدعوة فسألبيها بدون تردد".