إسبانيا-الجزائر.. نحو تطبيع للعلاقات

 من المرتقب أن يحل وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس يوم الاثنين 12 فبراير بالجزائر، بناء على دعوة من الحكومة الجزائرية، حسب ما نقلت وزارة الخارجية الإسبانية في بلاغ صحفي اليوم الخميس.

ومن شأن هذه الرحلة أن تعزز استئناف العلاقات بين الجارتين، خاصة بعد أن عينت السلطات الجزائرية سفيرا جديدا لها في مدريد في أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إسبانيا في ربيع 2022، ردا على دعم بيدرو سانشيز للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء.

تراجع برره وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بـ "المراجعة" المزعومة لرئيس الحكومة الإسبانية لموقفه من قضية الصحراء، الذي أعلن عنه في 18 مارس 2022 وأكدها الإعلان المغربي الإسباني المشترك بتاريخ 7 أبريل 2019، عقب المحادثات التي جمعت بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز.

وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية، قد قال في تصريحات سابقة، لقد حدث بالفعل تغيير" من جانب رئيس السلطة التنفيذية الأيبيرية بشأن ملف "ذو أهمية كبيرة بالنسبة لنا" وأضاف "يجب ألا ننسى أن إسبانيا هي الدولة التي استعمرت الصحراء الغربية، وبالتالي تتحمل مسؤوليات خاصة تجاه الصحراء الغربية"