في وثيقة نشرت بالجريدة الرسمية، تتعلق بانطلاق أشغال البناء في مؤسسة تعليمية إسبانية بالعيون، أشارت حكومة سانشير إلى أن المؤسسة تقع بالمغرب.وهي الإشارة التي أثارت غضب أنصار البوليساريو في الجارة الإيبيرية، من بينها صحيفة "إل إندبندينتي" اليومية المعروفة بدفاعها عن مواقف الجبهة الانفصالية.
ويأتي هذا التوضيح الجغرافي من جانب السلطة التنفيذية الاسبانية، بعد أسابيع قليلة من التعديلات التي أدخلت رسميا على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية فيما يتعلق بقضية الصحراء.
وأشارت الوزارة التي يرأسها خوسيه مانويل ألباريس إلى أن "إسبانيا تؤيد التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وتدعم عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وتحافظ على التزامها الإنساني تجاه سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين، وتضع نفسها كأول جهة مانحة ثنائية". وأثار هذا الجزء الذي لم يتطرق إلى "حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" الغضب في الجزائر.