و جاء اختيار عبد العاطي إيكيدر كأفضل رياضي للسنة في المغرب بعد النتائج الإيجابية التي حققها خلال سنة 2012، و خصوصا في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن الصيف الماضي، بعد أن أحرز للمغرب الميدالية الوحيدة في الألعاب، و هي برونزية سباق 1500 متر.
وكان إيكدير قد دشن موسمه الرياضي بتتويجه بطلا للعالم بإحرازه الميدالية الذهبية لسباق1500م، ضمن النسخة ال14 لبطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة بإسطنبول.
وحل في المركز الثاني، الدراج الواعد طارق الشاعوفي، الذي كان له الفضل في استمرار رياضة سباق الدراجة المغربية في التربع للسنة الثالثة على التوالي على عرش ترتيب الدوري الإفريقي للاتحاد الدولي في الفردي.
وعاد المركز الثالث لرياضي سنة 2012 ليونس بلهندة ، صانع ألعاب المنتخب المغربي ومهاجم نادي مونبليي الفرنسي، والذي قاد فريقه للفوز بلقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي.
ولدى الإناث كانت نجاة الكرعة مرشحة فوق العادة للظفر بلقب أحسن رياضية لكونها أهدت المغرب ميدالية ذهبية (رمي القرص) في دورة الألعاب الموازية (البارالمبية) بلندن ، قبل أن تضيف ميدالية برونزية وكانت في مسابقة دفع الجلة.
وعاد المركز الثاني للاعبة كرة المضرب ،فاطمة الزهراء العلامي، أفضل رياضية سنة 2009، المتوجة بلقب البطولة الإفريقية في الزوجي (رفقة نادية العلمي) بدكار، مناصفة مع لاعبة الغولف مها حديوي التي باتت أول مغربية وعربية تحجز مكانها في الدوري الأوربي للمحترفات. وحلت ثالثة لاعبة الجيدو، غزلان الزواق، صاحبة الميدالية الذهبية لوزن أقل من 63 كلغ في البطولة الإفريقية التي نظمت بمدينة أكادير.