القائمة

أخبار

ألمانيا تلقي القبض على القاتل المغربي "باستيلا"، أحد أبرز المطلوبين في إسبانيا

بعد شهر تقريبا من هروبه من السجن في إسبانيا، ألقي القبض على المغربي يوسف محمد لحريش، المعروف باسم "باستيلا"، في مدينة لايبزيغ الألمانية، حسبما أعلنت الشرطة الإسبانية.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

تم أخيرا إلقاء القبض على الهارب المغربي يوسف محمد لحرش، الملقب بـ " باستيلا " في مدينة لايبزيغ الألمانية. وذكرت صحيفة "إل موندو" الإسبانية، أمس الخميس، أنه تم العثور على المعني بالأمر البالغ من العمر 20 عامًا، والذي هرب من سجن الكالا ميكو بإسبانيا عشية عيد الميلاد، في محطة قطار بالمدينة الألمانية.

وقالت الشرطة الإسبانية إنه منذ عدة أيام وفرق البحث النشط عن الهاربين، وهي شبكة من ضباط الشرطة الذين يمكنهم اتخاذ إجراءات فورية لتحديد مكان الهاربين واعتقالهم في أوروبا، وهي تتعقب آثار المتهم.

وكان القاتل المغربي يحاول أثناء فترة هروبه الابتعاد عن الأضواء، مضيفة أن المحققين يحاولون الآن تحديد ما إذا كان لديه أي شركاء ساعدوه على الهروب.

الهروب من السجن عشية عيد الميلاد

وأصبح "باستيلا" أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسبانيا بسبب سوابقه الخطيرة. ويأتي هروبه بعد إلقاء القبض عليه في أبريل بتهمة قتل أحد أباطرة المخدرات في الجزيرة الخضراء، في قضية تصفية حسابات. ويُعتقد أن لحرش متورط أيضا في جريمة ثانية ارتكبت في أكتوبر 2022.

وكان "باستيلا" قد تمكن من الفرار من السجن بسبب عطب في بعض أنظمة المراقبة الأمنية، كان قد حدث على مستوى أربعة أجهزة على الأقل، ليلة هروبه من السجن، وهو ما سمح له بمغادرة البوابة الرئيسية للسجن دون أن يلاحظه أحد.

ووفقا للقطات التي التقطتها كاميرات المراقبة في السجن، كان من المتوقع أن يذهب للقاعة المخصصة، للزيارات العائلية، وذلك من أجل رؤية أحد أفراد أسرته الذي جاء لزيارته، وبمجرد وصوله إلى الغرفة المخصصة لذلك، اختلط بالأشخاص الذين جاءوا لرؤية نزلاء آخرين وخرج من السجن بعد أن وجد بابًا غير مقفل.

ولحرش كان محتجزا في الحبس الانفرادي لمدة ثمانية أشهر قبل هروبه من السجن بتهمة قتل شخصين. وارتكبت جريمة القتل الأولى في 6 أكتوبر 2022.

وكشف المحققون أن الرجل الذي تم قتله لم يكن الهدف في هذه الجريمة، ويزعمون أن "باستيلا" أخطأ هدفه لأن الرجل المعني كان يقود سيارة مماثلة لتلك التي استخدمها الرجل الذي كان من المفترض أن يغتاله، وهو بارون مخدرات كان يعمل لديه.

فيما وقعت الجريمة الثانية، والتي راح ضحيتها البارون المذكور، يوم 12 أبريل عام 2023، حيث أطلق لحرش النار على بارون المخدرات، في منزله الواقع بقادس. وتم القبض على "باستيلا" في الجزيرة الخضراء أثناء محاولته الفرار إلى سبتة. واعترف بالجريمة أمام الحرس المدني، وقال إنه ألقى المسدس الذي استخدمه لقتل زعيمه في البحر.

وتم وضع لحرش في البداية بسجن "بوتافويغوس" الواقع بالجزيرة الخضراء، وفي دجنبر الجاري، تم نقله إلى سجن "ألكالا ميكو" المخصص للنزلاء الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال