قامت السلطات المغربية بالعيون، بطرد مصور صحفي برتغالي، يدعى رافائيل لومبا، وصل إلى المدينة يوم 17 يناير الجاري. وقبل الذهاب إلى هناك، كان قد أمضى بضعة أيام في الداخلة، حيث تمت استضافته في منزل إحدى الجمعيات المحلية.
وفي العيون، عقد رافائيل لومبا اجتماعا مع أحمد دادش، رئيس منظمة موالية للبوليساريو تسمى"لجنة الدفاع عن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية". ليتم إلقاء القبض عليه من طرف عناصر الأمن وطرده من المدينة.
ويعد هذا الطرد، الأول الذي تم تسجيله في عام 2024. وفي يونيو الماضي، طال الإجراء نفسه المحاميتين الإسبانيتين إينيس ميراندا ولولا ترافييسو. وفي 15 ماي 2023، تم أيضًا طرد روبرتو كانتوني، الباحث الإيطالي في جامعة برشلونة، الذي "أراد إجراء بحث حول عواقب منشآت الطاقة المتجددة" على السكان المحليين في المنطقة، بالإضافة إلى إليز توليت، المحامية الفرنسية لمعتقلي مجموعة أكديم إزيك، التي تم طردها في أبريل.