ترأس عبد المجيد تبون يوم أمس الأربعاء، "اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خُصّص لدراسة الوضع العام في البلاد، والحالة الأمنية المرتبطة بدول الجوار والساحل".
وجاء في بيان رسمي أن المجلس الأعلى للأمن أبدى "أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر، من طرف بلد عربي شقيق".
وقبل هذا الاجتماع، اتهمت وسائل إعلام جزائرية الإمارات العربية المتحدة بالعمل على توتير علاقات الجزائر مع دول الساحل، خاصة مالي والنيجر. وقالت مصادر رسمية لإذاعة الجزائر إن أبو ظبي منحت "15 مليون أورو للمغرب من أجل إطلاق حملة إعلامية وحملات على المنتديات الاجتماعية بهدف ضرب استقرار بلدان الساحل".
وأشارت مصادر دبلوماسية جزائرية، في تصريحات لوسائل إعلام عربية الأسبوع الماضي، إلى تحركات تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة ووصفتها بأنه تعد "تطاولاً وعملاً ضد مصلحة الجزائر في مختلف المجالات وعديد المناطق".