فقد ذكرت الجريدة أن وزير الشباب و الرياضة محمد أوزين تسلم تقريرا مقلقا من الكاتب العام للوزارة كريم عكاري ونائب رئيس جامعة كرة القدم كريم العالم وكاتبها العام طارق نجم، يهم مجريات التظاهرة العالمية ومصاريفها وصعوبات تسويقها.
هذا التقرير أشار إلى أن اليابانيين واجهوا صعوبات كبيرة في الجانب التسويقي نتيجة غياب المتابعة الإعلامية الواسعة وضعف الحضور الجماهيري مما ترك الملاعب فارغة في معظم المباريات باستثناء لقاء النهاية و مباريات الفريق المحلي.
كما ذكرت الجريدة أن خلاصة التقرير، الذي وضع بين يدي الوزير، هي أن المغرب قد يتعرض لخسائر مالية كبيرة و يعجز عن استعادة مبلغ 40 مليار سنتيم، الذي سيسلمه للفيفا نظير منحه شرف تنظيم الكأس العالمية إذا لم ينجح في تنفيذ سياسة تسويقية متميزة ليس فقط للتذاكر وإنما أيضا للإقامة في الفنادق وترويج منتجات الصناعة التقليدية المغربية للسياح الذين يعول على جذبهم لزيارة المغرب من أجل متابعة مونديال الأندية وبالتالي إنعاش السياحة الوطنية.
جدير بالذكر أن المغرب فاز بتنظيم كأسي العالم للأندية سنتي 2013 و 2014 بعد انسحاب الدول المنافسة وهي إيران وجنوب إفريقيا و الإمارات العربية المتحدة، و يعتبر المغرب أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة يحظى بشرف تنظيم هذه البطولة العالمية، وستقام النسخة العاشرة من هذه البطولة (2013) في الفترة الممتدة بين تاسع و تاسع عشر شتنبر، بملاعب كل من طنجة و الدار البيضاء و أكادير.