تمكن سجين مغربي، يدعى يوسف محمد لحرش، يوم السبت الماضي، الذي تزامن مع احتفالات "عيد الميلاد" من الهرب من مركز إصلاحية مدريد الثالث. ويوم أمس الخميس، نشرت الشرطة الوطنية الإسبانية، صور الهارب البالغ من العمر 20 عاما على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفته بـ "الخطير للغاية".
ويأتي هروب "باستيلا" بعد اعتقاله في أبريل الماضي بتهمة قتل أحد بارون المخدرات في الجزيرة الخضراء، في قضية تصفية حسابات، حسبما كتبت صحيفة "الباييس" الإسبانية. كما يُعتقد أيضًا أن لحرش متورط في جريمة ثانية ارتكبت في أكتوبر 2022.
⚠️ATENCIÓN⚠️
— Policía Nacional (@policia) December 28, 2023
Este #fugitivo es altamente PELIGROSO
Buscamos a Yousef MOHAMED LEHRECH, de 20 años, 1,88m de altura y apodado "El Pastilla", fugado de la prisión de Alcalá Meco, en #Madrid
Si le has visto o tienes información➡️?091 [email protected] pic.twitter.com/RWN4Y1XF3B
ويرجخ المحققون أن النزيل تمكن من الفرار من السجن بسبب عطب في بعض أنظمة المراقبة الأمنية، حدثت على مستوى أربعة أجهزة على الأقل، ليلة هروبه من السجن، وهو ما سمح له بمغادرة البوابة الرئيسية للسجن دون أن يلاحظه أحد.
ووفقا للقطات التي التقطتها كاميرات المراقبة في السجن، كان من المتوقع أن يذهب للقاعة المخصصة، للزيارات العائلية، وذلك من أجل رؤية أحد أفراد أسرته الذي جاء لزيارته، وبمجرد وصوله إلى الغرفة المخصصة لذلك، اختلط بالأشخاص الذين جاءوا لرؤية نزلاء آخرين وخرج من السجن بعد أن وجد بابًا غير مقفل.
وبحسب وسائل الإعلام الإيبيرية، فإن لحرش كان محتجزا في الحبس الانفرادي لمدة ثمانية أشهر قبل هروبه من السجن بتهمة قتل شخصين. وارتكبت جريمة القتل الأولى في 6 أكتوبر 2022.
⚠️Presta mucha ATENCIÓN a estas fotografías
— Policía Nacional (@policia) December 28, 2023
Se trata de un fugitivo altamente PELIGROSO que se ha fugado de la cárcel de Alcalá Meco en #Madrid
Si lo has visto??091 o [email protected]
Tu repost nos ayudará a detenerlo pic.twitter.com/90oOnGjkjI
وكشف المحققون أن الرجل الذي تم قتله لم يكن الهدف في هذه الجريمة، ويزعمون أن "باستيلا" أخطأ هدفه لأن الرجل المعني كان يقود سيارة مماثلة لتلك التي استخدمها الرجل الذي كان من المفترض أن يغتاله، وهو بارون مخدرات كان يعمل لديه.
فيما وقعت الجريمة الثانية، والتي راح ضحيتها البارون المذكور، يوم 12 أبريل عام 2023، حيث أطلق لحرش النار على بارون المخدرات، في منزله الواقع بقادس. وتم القبض على "باستيلا" في الجزيرة الخضراء أثناء محاولته الفرار إلى سبتة. واعترف بالجريمة أمام الحرس المدني، وقال إنه ألقى المسدس الذي استخدمه لقتل زعيمه في البحر.
وتم وضع لحرش في البداية بسجن "بوتافويغوس" الواقع بالجزيرة الخضراء، وفي دجنبر الجاري، تم نقله إلى سجن "ألكالا ميكو" المخصص للنزلاء الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا. ولازالت الشرطة تحقق حاليًا في ملابسات هروبه.