التقى وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 26 دجنبر بالرباط، بمحمد أحمد كيسولي كبير مستشاري رئيس جمهورية أوغندا، حاملا رسالة إلى الملك محمد السادس من رئيس جمهورية أوغندا يوويري موسيفيني.
وقبل ذلك بيوم، استقبل رئيس الدبلوماسية المغربية رشيد يحي سمودو، الذي قدم نسخا من أوراق اعتماده، بصفته سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية أوغندا لدى المملكة.
وأوغندا عضو في المجموعة الاقتصادية لشرق أفريقيا، يعترف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". وللتذكير، كانت أوغندا ضمن مجموعة قيليلة من الدول، على رأسها الجزائر وجنوب أفريقيا، عارضت انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي في يناير 2017.
وقبل سنة وبالضبط في سنة 6 دجنبر 2022 استقبل الرئيس يوويري موسيفيني، بالقصر الرئاسي، وزير الشباب والثقافة والاتصال محمد مهدي بنسعيد، حاملا رسالة مكتوبة من الملك محمد السادس.
وفي ماي الماضي، استقبلت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيتة مزور، على هامش معرض جيتكس أفريقيا، وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأوغندية، مونيكا موسينيرو ماسانزا.
وتأتي لقاءات ناصر بوريطة مع مستشار الرئيس موسيفيني والسفير الأوغندي، بعد أسبوع من المحادثات، يوم 21 دجنبر بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة ونظيره التنزاني جاني يوسف ماكامبا، وهي دولة أخرى تعترف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
والأسبوع الماضي التقى وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية جون موليمبا الأسبوع بوهران بنظيره الجزائري أحمد عطاف.