كلام العثماني هذا جاء خلال لقاء تواصلي عقد بمدينة آيت ملول مساء يوم الأربعاء الماضي، و قال على أن هذا النوع من التشويش الذي ينم عن سوء نية، يؤثر على المصالح العليا للبلاد، كما نبه إلى أن العدالة والتنمية ظل يدافع، عدنما كان في المعارضة وطيلة 12 سنة، عن مصالح الدولة المغربية ويدافع عن الخيارات الحكومية، حتى ولو لم يكن مقتنعا ببعض جوانبها، حيث كان يقدم مصلحة البلاد ويترفع عن كل الخلافات السياسية داخلها.
و أضاف العثماني، أن بعض المنابر الإعلامية انخرطت في هذا التشويش من خلال ترويجها لأخبار يتم صنعها من طرف مواقع انفصالية، وكمثال على ذلك، أورد العثماني الخبر المتعلق بفقدان المغرب لعضويته في مجلس حقوق الإنسان، حيث كشف أن المغرب لم يفقد عضويته في المجلس المذكور، لأنه لم يسبق أن كان عضوا فيه، موضحا أن التصويت على عضويته سيكون خلال دورة 2014 الخاصة بهذا المجلس.