يواصل حميد شباط إطلاق تصريحاته المثيرة للجدل فقد قال حسب جريدة الصباح أن حزب العدالة و التنمية أخصر من حزب الأصالة و المعاصرة إذ أن هذا الأخير كان "يدرس" على حد تعبيره، بينما العدالة والتنمية "يدرس ويبلع"، مضيفا أن مصلحة الشعب لا تتحقق بالزيادة في أسعار المواد الغذائية والمحروقات، ولكن بتحسين ظروف عيش المواطنين.
ودعا شباط حسب نفس المصدر، الوزراء المنتمين إلى حزبه إلى اتخاذ مواقف تتناسق مع مواقف حزب الاستقلال، والتي تهدف بالأساس إلي خدمة المواطنين، مستغربا في الوقت ذاته مرور حوالي سنة، دون أن ينطلق الحوار الاجتماعي.
و أضاف في مهرجان خطابي يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع بإيمنتانوت أن حزبه يتضامن مع العاطلين، ولا يتضامن مع الخونة الذين يهددون استقرار البلاد، مضيفا أنه يعرف الذين يستغلون ظروف العاطلين ويمولونهم.