تجنبت الحكومة الإسبانية، هذا الاسبوع إعطاء أي رد "ملموس" على السؤال الكتابي للحزب الشعبي حول أسباب "التأخير" في فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية مع المغرب.
واكتفت بالقول إن "المغرب بلد مجاور وشريك استراتيجي نقيم معه علاقات عميقة ونقيم معه حوارا مستمرا يشمل مجالات متعددة" مؤكدة على ان "مدينتي سبتة ومليلية المتمتعتين بالحكم الذاتي هما من أولويات الحكومة الإسبانية".
وخلال شهر نونبر الماضي، دعت كيسي شانديراماني، المسؤولة عن قطاع المالية في السلطة التنفيذية اليمينية التي يرأسها خوان فيفاس، خلال تقديمها ميزانية سبتة لعام 2024 أمام البرلمان المحلي، إلى فتح الجمارك التجارية مع المغرب. وهو مشروع لم يؤت ثماره بعد. وتعود آخر الاختبارات التي أجريت بين الرباط ومدريد إلى 26 ماي الماضي.
وكان الإعلان المشترك، الذي كان صدر عقب الاجتماع المغربي الإسباني، المنعقد في فبراير بالرباط، قد أكد التزام الطرفين بمواصلة "التقدم بطريقة منظمة نحو التطبيع الكامل لحركة عبور الأشخاص والبضائع" و"ستواصل الاختبارات وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه للتغلب على القيود المحتملة".
ويذكر ان رئيس سبتة، كان قد قدم في يوليوز 2021، مقترحات لمحاربة "الخنق الاقتصادي" الذي يقوم به لمغرب.