القائمة

أخبار

بعد هجمات السمارة.. الأمم المتحدة ترسل رئيس عمليات حفظ السلام إلى المغرب

بعد شهر من هجمات السمارة أوفدت الأمم المتحدة قائد عمليات حفظ السلام إلى المغرب. وفي الأسبوع الماضي كان رئيس بعثة المينورسو قد قدم تقريرا سريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول التحقيق الذي أجرته قوات حفظ السلام في الهجمات الصاروخية على السمارة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يقوم رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة جان بيير لاكروا بأول زيارة له للمغرب، وأجرى محادثات مع وزير الخارجية ناصر بوريطة أمس الأربعاء 29 نونبر بالرباط.

وحسب ما تناقلته وكالة المغرب العربي للأنباء فقد عبر المسؤول الأممي "عن تشكراته الخالصة للمملكة لالتزامها طويل الأمد ومساهمتها في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام منذ استقلالها".

وقال لاكروا في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع بوريطة إن "مساهمة المغرب ودعمه لعمليات حفظ السلام أمر أساسي بالنسبة لنا"، مبرزا أن المملكة تعد "أحد أقوى" الشركاء في مجال حفظ السلام، خاصة بفضل مساهمتها ودعمها الثابتين للمبادرات الرامية إلى تعزيز حفظ السلام وتقديم استجابات مناسبة للأزمات الناشئة.

من جهته، جدد بوريطة التأكيد خلال هذا اللقاء على الدعم الثابت والراسخ للمملكة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، لمختلف مبادرات الأمين العام للأمم المتحدة منذ سنة 2017، لاسيما مبادرة العمل من أجل حفظ السلام "A4P"، والتي تتيح للأمم المتحدة مواكبة التحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها اليوم عمليات حفظ السلام.

وتأتي زيارة لاكروا إلى الرباط بعد شهر من الهجوم الأول، في 28 أكتوبر، الذي نفذته عناصر من ميليشيات البوليساريو على الأحياء السكنية في السمارة، وبعد ثلاثة أسابيع من إطلاق النار، في 5 نونبر، على موقع مراقبة تابع لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء في نفس المدينة.

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد وعدت بإجراء تحقيق في الحادث، وفي 30 أكتوبر أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، أن المملكة تثق في البعثة الأممية، وذلك في مؤتمر صحفي عقب صدور قرار مجلس الأمن رقم 2703، وأشار إلى إن المغرب سيتحمل المسؤوليات اللازمة، بعد هذا العمل الإرهابي.

والأسبوع الماضي، أرسل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء ورئيس بعثة المينورسو، الروسي ألكسندر إيفانكو، تقريرا سريا إلى أنطونيو غوتيريش وجان بيير لاكروا حول التحقيق الذي أجرته بعثة المينورسو في هجمات البوليساريو على السمارة. كما أطلع إيفانكو، في 7 نونبر، السفراء الأوروبيين المعتمدين لدى المملكة على عمليات إطلاق الصواريخ هذه، لكن دون أن يتمكن من عقد لقاء مع وزير الخارجية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال