استقبل رئيس المجلس الشعبي الجزائري، إبراهيم بوغالي، أمس، سفير كوريا الجنوبية يو كي جون. وكانت قضية الصحراء مدرجة على قائمة المحادثات بين الطرفين، حسبما أشارت المؤسسة التشريعية في بلاغ صحفي.
واستعرض إبراهيم بوغالي "موقف الجزائر من الوضع في فلسطين والصحراء الغربية ومنطقة الساحل منتقدا سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض الدول في التعامل مع هذه القضايا" حسب المصدر نفسه.
ويأتي الاجتماع قبل أشهر قليلة من قمة كوريا الجنوبية وإفريقيا المقرر عقدها في أبريل المقبل في سيول. ولا تدخر الجزائر جهدا لضمان مقعد لجبهة البوليساريو على قائمة ضيوف الاجتماع الدولي. كما نوقشت قضية الصحراء بداية نونبر بالجزائر خلال لقاء بين سفير كوريا الجنوبية ووزير الاتصال الجزائري.
وتؤيد كوريا الجنوبية التوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء. وهو الموقف الذي تم التعبير عنه خلال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين المغرب وكوريا الجنوبية، التي نظمت في سيول عام 2018. وستنضم كوريا الجنوبية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كعضو غير دائم في 1 يناير 2024، لمدة عامين.
من جهة أخرى، تحاول الجارة الشرقية منذ أشهر إقناع شركائها الإيطاليين بدعوة البوليساريو لحضور القمة الإيطالية الإفريقية التي كان من المقرر عقدها في نونبر ثم تم تأجيلها إلى 28 و29 يناير في روما.
والأسبوع الماضي، رحبت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو بـ "رفض الاتحاد الإفريقي تهميش الجمهورية الصحراوية في القمة العربية الإفريقية" التي كان من المقرر أن تستضيفها السعودية يوم 12 نونبر الجاري.