وفي 13 نوفمبر 2020، أعلنت جبهة البوليساريو انسحابها من وقف إطلاق النار الموقع في شتنبر 1991، ردا على فقدان السيطرة على معبر الكركرات لصالح المغرب. وبعد ثلاث سنوات من هذا الإعلان، تريد الحركة الانفصالية الآن توريط دول المنطقة في "حربها" ضد المملكة.
ودعا إبراهيم غالي، يوم السبت 25 نونبر، في كلمة له أمام أمانة الجبهة الانفصالية إلى "التعاون والتنسيق بين بلدان المنطقة للتصدي للممارسات العدوانية التوسعية المغربية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في كامل المنطقة".
وسبق للجبهة الانفصالية أن اقترحت على بعض دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية "إبرام وتطوير تحالفات عسكرية بما في ذلك التوقيع على اتفاقيات الدفاع المشترك".
وقال "وزير خارجية" البوليساريو السابق محمد سالم ولد السالك، في مقابلة مع إذاعة جزائرية، إن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لديها ما يكفي من العلاقات مع الدول والشعوب الصديقة لإبرام اتفاقيات الدفاع المشترك، خاصة في أفريقيا وأماكن أخرى من العالم".