أمرت المحكمة الوطنية الاسبانية بالسجن الاحتياطي لجهادي مفترض كان قد تم اعتقاله يوم الاثنيني الماضي في بلدية نيجار الواقعة بمقاطعة الميريا جنوب شرق اسبانيا، حيث وجهت له تهم تتعلق باستهلاك ونشر دعاية داعش على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت الشرطة الوطنية أمس الخميس في بيان لها، أن المعتقل وهو مغربي ويبلغ من العمر 33 عاما، قد بدأ عملية التطرف من خلال الشبكات الاجتماعية، حيث كان يشاهد باستمرار فيديوهات لها صلة بالتنظيم الإرهابي "داعش" وغيرها من المحتويات ذات الصلة "العنيفة للغاية".
ولم يكتف المعتقل، باستهلاك هذه المحتويات فحسب، بل كان يقوم بمشاركتها على نطاق واسع على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل مكثف. وبحسب المصدر نفسه، فإن المعني بالأمر يحمل تصريح إقامة ويعمل كعامل زراعي.
وبدأت الشرطة الوطنية الإسبانية، تحقيقاتها حول المعتقل المغربي، في غشت الماضي، الماضي عندما تم إشعارها بهذه الأحداث، وفي يوم الاثنين الماضي، تم اعتقاله وتفتيش منزله الواقع في نيجار، حيث تم ضبط الكمبيوتر الذي كان يستخدمه وهاتفه. وتم وضع الموقوف تحت تصرف المحكمة الوطنية التي أمرت بإيداعه السجن الاحتياطي.