تمنى المعارض الأردني ليث شبيلات في رسالة نعيه لعبد السلام ياسين أن يلتزم مريدو الشيخ الراحل "بمبادئه المتمثلة بإجابة الإمام إبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه على سؤال حول الكرامات :" الاستقامة عين الكرامة" وقول الباز الأشهب الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه: " منتهى سير الرجال شرعنا المحمدي".
و أضاف قائلا "لقد كانت صلابته في الالتزام بشريعة الله وجرأته في تطبيق قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" أو كما قال، منارة هدى للمترددين بين خوفهم من سلطان الأرض وسلطان السماء سبحانه...".
و ختم قائلا " إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإننا على فراقك يا شيخنا الحبيب لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الرب".
و ليث شبيلات هو أول نقيب إسلامي يصل إلى إحدى أهم النقابات المهنية في الأردن، و في بداية سنة 2011 أطلق تصريحات نارية ضد الحكومة الأردنية مطالبة فيها بإصلاحات شاملة تصل " مؤسسة العرش"، واعتبر أن الأردن ينزف بسبب الديوان الملكي، ودعا إلى إصلاحات تحقق قيام ملكية دستورية عبر تقليص سلطات وصلاحيات الملك.
سبق أن اعتقل من قبل السلطات الأردنية عدة مرات بتهمة "إطالة اللسان"، و يرأس حاليا جمعية مكافحة العنصرية والصهيونية.