وحسب نفس الجريدة يعد اعتراف السفير الإسباني ثاني اعتراف رسمي من طرف ديبلوماسي إسباني بوضعية المدينتين اللتين يطالب بهما المغرب، حيث سبقه قيدوم الديبلوماسيين الإسبان، "ماكسيكمو كاخال" بمطالبة إسبانيا بإعادة سبتة ومليلية إلى حظيرة المغرب.
وقال السفير الإسباني الذي تم تعيينه في الرباط سنة 2010، قادما من البرتغال، في رده على سؤال للصحافي بخصوص الخلافات التي ما تزال قائمة بين البلدين الجارين وحول الوضعية القانونية، وكيف يمكن معالجة المشكل، قال :"أعتقد أن حل الخلافات يكون من خلال الحوار، ولا أرى أي طريقة أخرى لذلك"، تقول "المساء" في عدد نهاية الأسبوع.
جدير بالذكر أن المملكة المغربية ومنذ استقلالها، تعتبر سبتة ومليلية جزء لا يتجزء من التراب المغربي. وترفض الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. يتمتع سكان سبتة من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كباقي المغاربة. يطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معه لأجل استرجاعهما، كما يعتبرهما إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا، غير أن المنطقة لم تصنفها الأمم المتحدة ضمن المناطق المحتلة والواجب تحريرها.