مثل مستشار الملك أندري أزولاي، الملك محمد السادس، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى باريس للسلام، الذي يعرف كل سنة، مشاركة رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات دولية وفاعلين من المجتمع المدني (لاسيما المنظمات غير الحكومية، والنقابات، ومجموعات التفكير، والخبراء، والصحفيون، ووسائل الإعلام) من بلدان الجنوب والشمال من أجل تحسين الحكامة العالمية.
وتنعقد الدورة السادسة لمنتدى باريس للسلام يومي 10 و11 نونبر الجاري، تحت شعار "البناء معا في عالم يسوده التنافس". وستركز المناقشات على إيجاد أرضية مشتركة حول حكامة الفضاءات المشتركة، والممتلكات ذات الطابع العالمي في مجالات من قبيل تغير المناخ، والفضاء الخارجي، والمعادن النفيسة. ويمثل تيسير الحوار وخلق تحالفات ذات توجه عملي وتحديد المعايير أو المعايير المسبقة، المساهمة الخاصة لمنتدى باريس للسلام في مواجهة التحديات الملحة في الوقت الراهن.
ويعتمد المنتدى على أعضائه وشركائه، فضلا عن ولوجه المتميز للخبرات والشبكات الدبلوماسية، بهدف إطلاق وتسريع المبادرات متعددة الأطراف من أجل الاستجابة للتحديات العالمية.
وتتمثل أولويات عمل هذه المنصة لسنة 2023 ، في حماية الكوكب والشعوب، وتقليص الفوارق، وتسريع إنجاز أهداف التنمية المستدامة، وإرساء السلام وبناء عالم أكثر أمانا، فضلا عن تعزيز الثقة والأمن في العالم الرقمي.