سارع وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى الرد على المخاوف التي أعربت عنها يوم الأربعاء عضو في حزب محافظ بشأن مشاريع التنقيب عن الموارد الطبيعية التي تحدث الملك محمد السادس عنها في 6 نونبر.
وأشار خوسيه مانويل ألباريس من الدنمارك، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن "المغرب شريك استراتيجي" تجمعنا معه سلسلة من مجموعات العمل، حسب ما أوردته وكالة الأنباء "أوروبا بريس". وأكد رئيس الدبلوماسية أن جميع القرارات المتخذة ستكون "قائمة على الصداقة وبالطبع ضمان مصالح إسبانيا وجزر الكناري".
وكانت النائبة عن ائتلاف الكناري، كريستينا فاليدو، قد طالبت صباح اليوم، في سؤال مكتوب، موجه لوزير الخارجية بتقديم رد على إعلان الملك محمد السادس إطلاق مشاريع التنقيب عن الثروات الطبيعية في المحيط الأطلسي. ودعت فاليدو رئيس الدبلوماسية إلى " الحذر بشدة"، من "ما هو على المحك في جزر الكناري إذا تحققت مشاريع المغرب للتنقيب عن النفط في المياه القريبة من الأرخبيل". واستنكرت النائبة "صمت الحكومة الإسبانية"أمام الإعلان الذي أصدره الملك محمد السادس.