تحاول جبهة البوليساريو التعامل مع التقارب بين المغرب وأنغولا، وهي دولة تعترف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" منذ فترة الحرب الباردة. وهو الهدف من الرسالة التي سلمها، الأربعاء، المبعوث الخاص لإبراهيم غالي إلى لواندا، محمد سالم ولد السالك، إلى رئيس الجمهورية جواو لورنسو. كما أجرى مبعوث زعيم البوليساريو محادثات مع وزير الخارجية تيتي أنطونيو، حسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأنغولية على منصة "إكس" (تويتر سابقا)
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين المغرب وأنغولا دفئا واضحا. وأكد الوزير تيتي أنطونيو، في يوليوز بالرباط، أن بلاده "تشجع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، السيد ستافان دي ميستورا، من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين وعلى أساس التسوية".
وتزامنت زيارة مبعوث البوليساريو إلى لواندا مع لقاء بين أنغولا وجنوب إفريقيا. وقرر الطرفان تنسيق مواقفهما بشأن بعض القضايا داخل الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك قضية الصحراء. وستتولى أنغولا رئاسة الاتحاد الأفريقي في عام 2025 وستعمل في مجلس السلام والأمن لمدة عامين (2024 إلى 2025)