علق الشيخ عبد الباري الزمزمي في تصريح لموقع "هسبريس" على موت مرشد جماعة العدل و الإحسان قائلا إن موته"غير مأسوف عليه" "وغيابه خير من وجوده"، لأنه حسب الزمزمي الذي يعتبر عضوا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كان "مثار فتنة وبلبلة بسبب خروجه عن منهج الإسلام".
و أضاف أنه فتن قيد حياته الناس بمنهجه "المُضلّل" والخارج عن الفهم الصحيح للإسلام الذي جاء بالتوحيد، فعبد السلام ياسين، يقول الزمزمي، "جاء بمنهج يدعو إلى التعلق بالأولياء والمشايخ والاطلاع على الغيب.. وجاء بخرافات لا تجدها حتى عند الشيعة".
إضافة إلى كل هذا حمل الزمزمي، الراحل عبد السلام ياسين مسؤولية اعتقال العديد من أتباعه من المنتمين للجماعة في السجون وما يجري في الجامعات المغربية من أحداث عنف ومعارك دموية بين الطلبة، خصوصا فصيل طلبة الجماعة، معتبرا أن ذلك راجع لكون مؤسس "العدل والإحسان" يناصب العداء للسلطة عبر مواقفه، "لدرجة أن العديد من الشباب دخلوا السجون بسببه، زيادة على المعارك التي تثار في الجامعات بين طلبة العدل والإحسان وباقي الفصائل" يضيف الشيخ الزمزمي.