الدار البيضاء تتراجع في تصنيف أفضل المدن العالمية وتحافظ على صدارتها مغاربيا

تراجعت مدينة الدار البيضاء، بأربع مراكز في مؤشر "كيرني" للمدن العالمية لسنة 2023، مقارنة بتصنيف سنة 2023.

واحتلت العاصمة الاقتصادية للمملكة المرتبة 105 من أصل 156 مدينة من مختلف قارات العالم شملها التصنيف.

وعلى مدى ست سنوات واصلت الدار البيضاء تراجعها في التصنيف، ففي سنة 2018 كانت في المرتبة 97، ثم 94 في 2019، و107 في سنة 2020، والمرتبة 100 في سنة 2021، ثم 101 في 2022.

ويسعى المؤشر إلى قياس مدى قدرة المدن على جذب التدفقات العالمية لرأس المال والأشخاص والأفكار والاحتفاظ بها وتوليدها. وأوضح أن "هذه المدن العالمية هي عوالم مصغرة من العالم، ولكل منها نكهة فريدة خاصة بها. وهي بمثابة مراكز للحيوية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تعكس البيئة العالمية الديناميكية".

ويتم رصد أداء المدن من خلال خمسة أبعاد رئيسية تشمل النشاط التجاري ورأس المال البشري وتبادل المعلومات والتجربة الثقافية والمشاركة السياسية.

وتضمن التصنيف 14 مدينة من القارة الإفريقية بينها مدينتان من منطقة المغربي العربي هما العاصمة التونسية تونس، والدار البيضاء.

وحلت مدينة جوهانسبورغ الجنوب إفريقية على رأس المدن الإفريقية بعد تبوئها المرتبة 58 عالميا، متبوعة بالعاصمة المصرية القاهرة في المرتبة 60 عالميا، ثم العاصمة الكينية نيروبي في المرتبة 86 عالميا، والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في المرتبة 95 عالميا، وأبيدجان الإيفوارية في المرتبة 99 عالميا، ثم العاصمة الغانية أكرا في المرتبة 104 عالميا، والدار البيضاء في المركز السابع قاريا.

وعلى الصعيد العربي، حافظت مدينة دبي الإماراتية على المرتبة الأولى، بعدما حلت في المرتبة 23 عالميا، فيما حلت العاصمة القطرية الدوحة في الرتبة الـ50، ثم القاهرة (60 عالميا)، والرياض (61 عالميا)، وأبوظبي (66 عالميا)، وبيروت (77 عالميا)، وجدة (81 عالميا)، وعمان (82 عالميا)، والكويت (87 عالميا)، ثم الدار البيضاء.

وبحسب المؤشر فإن العاصمة الاقتصادية للمملكة تعتبر أفضل مدن منطقة المغرب العربي، متبوعة بالعاصمة التونسية التي حلت في المرتبة 114 عالميا.

وعلى الصعيد العالمي حافظت المدن الخمس الأولى على تصنيفها، وهي نيويورك ولندن وباريس وطوكيو، وبيكين، في حين تقدمت بروكسيل خمس مراكز وحلت سادسة، ثم سنغافورة التي تقدمت بمركزين، متبوعة بلوس أنجليس التي تراجعت بمركزين.