شلقم قال أن الملك محمد السادس كان يتضايق عندما كان العقيد الليبي يناديه ب يا "بني"، و أضاف شلقم أن الأمر نفسه كان يحصل مع الملك الأردني عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد، و أضاف " تصور أن القذافي يقول يا بني يا أوباما، الحقيقة أن هذه الصيغة من القذافي كانت مقصودة لممارسة نوع من الفوقية وتأكيد أنه الطرف الأكثر أهمية أو خبرة".
و قال شلقم أيضا أن المغرب في عهد الملك الحسن الثاني سلم معارضا ليبيا يدعى "المحيشي " إلى القذافي مقابل 200 مليون دولار وأُحضر بطائرة الى ليبيا وذبح كالخروف، و أضاف شلقم " المحيشي اتهم بمحاولة انقلاب 1975 وفرّ الى مصر. عندما ذهب السادات الى القدس، شتم المحيشي السادات وطرد من مصر فذهب الى المغرب. كان القذافي يدعم جبهة البوليساريو وكان الحسن الثاني يخطط مع حسين حبري رئيس التشاد لتشكيل قوات في تشاد بدعم من المغرب والعراق لمهاجمة نظام القذافي من الجنوب. ثم حدثت صفقة ودفع معمر 200 مليون دولار، اضافة الى حمولة ناقلتي نفط، وتطور الامر الى اعلان اطار تعاون بين البلدين. نقل المحيشي وذبحه سعيد راشد الذي كان مهندس الكترونيات، لكنه كان يعمل مع الامن وكان من المكلفين بعمليات القتل".
و شغل شلقم الذي ازداد سنة 1949 في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي منصب أمين للجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي في ليبيا في الفترة بين 2000 و 2009، شغل بعدها منصب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، و في 24 فبراير 2011 أعلن انشقاقه عن نظام معمر القذافي إثر اندلاع ثورة مسلحة في ليبيا.