تحتضن الجزائر يومي 17 و18 أكتوبر، الدورة 20 لوزراء خارجية إفريقيا ودول شمال أوروبا، وهو الحدث الذي استغلته من اجل الدفاع عن مواقف البوليساريو.
وفي الكلمة الافتتاحية، أشار وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى أن الجزائر تؤكد "دعمها للشعب الصحراوي الشقيق وهو يتمسك بحقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير وإنهاء احتلال أراضيه وتصفية الاستعمار نهائياً في قارتنا".
ولم تتم دعوة جبهة البوليساريو للمشاركة في هذه الجلسة، إذ أن دول شمال أوروبا لا تعترف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". ويذكر أن وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، كان قد التقى على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي نظمت من 9 إلى 15 أكتوبر بمراكش، بوزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ الدنماركي، دان يورجنسن، ووزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون.
لم يشارك المغرب في الدورة 20 لوزراء خارجية إفريقيا ودول شمال أوروبا، المنعقد في الجزائر.