من المغرب.. ممثل إسرائيل يهدد دولا عربية

قدم رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، رواية بلاده بشأن التصعيد العسكري في غزة. وأكد دافيد جوفرين أنه "خلال الساعات الأولى من يوم السبت 7 أكتوبر، وفي خضم الفترة الدينية الموافقة لمناسبة سوكوت، شنت حركة حماس الإرهابية هجوما مفاجئا استهدف عدة مدن وقرى إسرائيلية".

وقدم الدبلوماسي حصيلة الهجمات التي نفذتها الحركة الإسلامية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها خلفت "أزيد من 800 قتيل وأكثر من 2500 جريح، أكثريتهم من الأبرياء العزل، لا حول لهم ولا قوة، من أطفال ونساء وشيوخ، تعرضوا للتنكيل في أبشع الظروف". وأكد غوفرين أن "حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الإجرامي، كما هي أيضا مسؤولة عن التدهور الحالي للأمن في المنطقة". ووعد رئيس مكتب الاتصال بـ "إطلاق سراح 150 رهينة ممن اختطفوا في قطاع غزة".

وأعلن ديفيد غوفرين أن بلاده أعلنت الحرب على "المنظمات الإرهابية في قطاع غزة وعلى رأسها حماس، كما تستعد إسرائيل لرد عسكري مطول وقاس لإزالة أي تهديد تشكله هذه المنظمات في المنطقة".

وأوضح أن الهدف من هذه الحرب هو "تدمير القدرات الهجومية لمنظمة حماس الإرهابية، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة ببنيتها التحتية العسكرية، والعودة إلى وضع لن تتمكن فيه أي جماعة إرهابية في قطاع غزة من إيداء المواطنين الإسرائيليين مرة أخرى".

ودعا غوفرين "المجتمع الدولي" إلى التدخل من أجل منع "فتح جبهة أخرى ضد إسرائيل من قبل دول المحور (إيران ولبنان وسوريا). إن أي هجوم من هذا القبيل ضد دولتنا سيؤدي إلى الرد بشكل مؤلم للغاية". وطالب الدبلوماسي من المجتمع الدولي بـ "إدانة صريحة لهذا الهجوم الإرهابي المروع عل المواطنين الإسرائيليين والتعبير عن دعم واضح لحق إسرائيل الكامل في الدفاع عن نفسها".

ويذكر أن المغرب أعرب يوم السبت الماضي، عن "قلقه العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه يدين "استهداف المدنيين من أي جهة كانت".