حلت لجنة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، أمس الجمعة بتارودانت، لتفقد عدد من الأسوار والمآثر التاريخية بالمدينة، التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في الثامن من شتنبر.
وزارت اللجنة التي ترأسها الكاتبة العامة للوزارة، بحضور المديرين الجهوي والإقليمي للوزارة والمنتخبين والمحافظ الجهوي للتراث الثقافي بجهة سوس- ماسة وممثلي السلطات المحلية، السور التاريخي لمدينة تارودانت ووقفت على بعض الأضرار التي تعرض لها.
كما قامت اللجنة بمعاينة الخسائر المادية التي تعرض لها عدد من المعالم الثقافية والتاريخية بالمدينة.
يذكر أن زلزال الثامن من شتنبر تسبب في تضرر عدد من الأسوار والمباني التاريخية والأثرية التي تعود لمئات السنين، من أبرزها باب أولاد بنونة، وباب السلسلة، وصومعة مسجد القصبة ومسجد الجامع الكبير، إضافة إلى منازل بالمدينة العتيقة.
وكانت لجنة مختصة قد زارت مدينة تارودانت يوما بعد وقوع الزلزال، ووقفت على حجم الأضرار التي لحقت بأجزاء كبيرة من سور المدينة بسبب الهزة الأرضية، في أفق ترميمه.