ذكرت جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم أنه في الوقت الذي رفع فيه المغرب ميزانية الدفاع بـ6 في المائة برسم سنة 2013، لتصل إلى 31.3 مليار درهم، أي 3.4 ملايير دولار، أقدمت الجارة الشرقية الجزائر على رفع ميزانية وزارة الدفاع بنسبة 14.2 في المائة السنة المقبلة مقارنة بالسنة المقبلة، ومن المتوقع أن تصل هذه الميزانية إلى 10.2 ملايير دولار، أي حوالي 5 في المائة من الناتج الداخلي الخام.
الزيادة الكبيرة في الميزانية العسكرية في بلاد يلعب فيها الجيش أدوارا كبيرة في السياسة والاقتصاد يفسرها المراقبون حسب نفس الجريدة بأمرين: هناك ضرورة لتمويل صفقات سلاح ضخمة وقعتها الجزائر هذه السنة مع عدد من الدول التي تبيع السلاح في العالم، وثانيا هناك مصاريف إلحاق حرس البلديات بوزارة الدفاع بعدما كان تابعا لوزارة الداخلية، حيث كانت قوات حرس البلديات قد أحدثت في السبعينيات لمواجهة الاضطرابات الاجتماعية حتى لا يضطر الجيش إلى التدخل مباشرة في الشارع.