ستحظى كاتبة الدولة في الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أثناء زيارتها للمغرب باستقبال رسمي من قبل الملك محمد السادس، وتتزامن زيارة كلينتون هذه مع مع انعقاد اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري بمدينة مراكش.
و ستجري كلينتون خلال هذه الزيارة مباحثات مع عدد من المسؤولين الحكوميين السامين المغاربة تتمحور حول القضايا الثنائية والإقليمية، كما ستشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا، و في هذا الصدد أعلن وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني في تصريح لمحطة تلفزيونية فرنسية أن اجتماع مراكش سيتضمن مسارا سياسيا يتمثل في الرغبة في دعم ائتلاف المعارضة السورية وكذلك مسارا إنسانيا نظرا إلى المأساة التي يعيشها الشعب السوري.
فعلى الصعيد السياسي سيتعلق الأمر بأن "يدعم الاجتماع الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يضم شخصيات وفصائل من المعارضة الموسعة" مما سيجعل منه حسب العثماني محاورا يتمتع بمصداقية كبيرة بالنسبة للأسرة الدولية.أما الجانب الإنساني حسب الوزير المغربي فيتمثل في المساعدة الدولية للاجئين في دول الجوار والدعم للمفوضية العليا للاجئين من أجل تقديم المساعدات للنازحين الذين يزداد عددهم يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن هناك مأساة إنسانية على الأرض ويجب بذل جهود، و تحسين المساعدة الدولية للشعب السورى.
وأشار العثمانى إلى أن مائة وفد من بينهم 60 وزيرا أو نائب وزير سيشاركون فى الاجتماع الرابع لمجموعة "أصدقاء الشعب السورى" ومن بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.