قدمت عدة دول تعازيها للمغرب، في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد مساء أمس، وخلف لحدود الآن 820 وفاة (إلى حدود العاشرة صباحا)، وأعربت مجموعة منها عن استعدادها لتقديم مساعداتها للمملكة.
في الإمارات كتب الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، على حسابه في موقع "إكس": "أعزي أخي الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال. لقد تألمنا لهذا الحادث ونقف إلى جانب إخواننا في المغرب الشقيق ونتضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة. حفظ الله المغرب من كل شر".
وأعلنت وكالة أنباء الإمارات أن رئيس الإمارات وجه بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال وتقديم مختلف أشكال الدعم.
من جانها عبرت السعودية عن صادق مواساتها لحكومة وشعب المغرب، وعبرت السعودية عن وقوفها وتضامنها مع المغرب وشعبه الشقيق في هذا المصاب الجلل، معبرةً عن خالص تعازيها لأسر المتوفين، وتمنياتها الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل، والأمن والسلامة للمملكة المغربية وشعبها الشقيق.
وقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب المملكة، كما بعث سلطان عمان هيثم بن طارق برقية تعزية لملك المغرب محمد السادس، أعرب فيها عن خالص التعازي للشعب المغربي وأسر الضحايا.
وأعربت الخارجية الأردنية عن "أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة بضحايا الزلزال الذي وقع مساء أمس (الجمعة)، وأسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والإصابات".
وفي مصر قالت وزارة الخارجية المصرية "تعرب جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من الأقاليم والمدن المغربية مساء أمس (الجمعة) الموافق 8 شتنبر الجاري، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين ووقوع خسائر مادية كبيرة".
وقدمت الجزائر تعازيها لأسر ضحايا الزلزال وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن الجزائر "تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية".
وتابع البيان "تتقدم الجزائر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق. مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
كما قررت الجزائر فتح مجالها الجوي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الزلزال، وأوضح بيان للرئاسة أن الجزائر أبدت استعدادها التامّ لتقديم المساعدات الإنسانية. ولوضع كافة الإمكانات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق.
وفي تونس أصدرت الرئاسة بيانا جاء فيه "يتقاسم الشعب التونسي مع شقيقه المغربي الألم والأسى على إثر الزلزال المدمر الذي جد يوم أمس وأسفر عن سقوط عدد من الموتى والجرحى".
وأوضح البيان أن الرئيس التونسي قيس سعيد، أصدر أوامره للتنسيق مع السلطات المغربية لتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ، كما أذن بتيسير توجه وفد عن الهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب. قلوبنا مع أهلنا وإخوتنا هناك، وأدعو الله أن يلطف بهذا البلد العربي العزيز وشعبه الأصيل، وأن يتجاوز هذه الأزمة سريعاً".
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه "العميق إزاء الخسائر في الأرواح والدمار الذي سببه الزلزال في المغرب. تفكيرنا وصلواتنا مع جميع المتضررين من هذه المحنة الرهيبة" وأضاف أنه إدارته "على اتصال مع المسؤولين المغاربة. نحن نعمل على وجه السرعة لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين في المغرب، ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة ضرورية للشعب المغربي. إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المغرب وصديقي الملك محمد السادس في هذه اللحظة الصعبة".
وقدم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تعازيه للشعب المغربي بضحايا الزلزال، مؤكداً أن تركيا تقف إلى جانب المملكة المغربية بكل الوسائل الممكنة.
وقال متحدث باسم الوكالة الاتحادية الألمانية للإغاثة التقنية (THW) "نراقب الوضع ونستعد حاليا لمهمة محتملة"، مشيرا في المقابل إلى أن المغرب لم يتقدم بعد بأي طلب للمساعدة. وأضاف أن"إرسال فرق إغاثة ومعدات للمغرب يتوقف على تقديم البلاد طلبا بالمساعدة (...) إلى جانب إرسال فرق إنقاذ، يمكن للوكالة أيضا تركيب محطات لمعالجة المياه".
كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته، عن استعداد فرنسا لتقديم مساعداتها للمغرب وكتب على حسابه بمنصة "إكس" "نحن متأثرون جميعًا بعد الزلزال الرهيب في المغرب. فرنسا مستعدة للمساعدة في عمليات الانقاذ".
من جهته أعرب الملك الإسباني فيليبي السادس عن حزنه وقال في رسالة للملك محمد السادس "نيابة عني، وعن حكومة وشعب إسبانيا، أعرب عن أعمق مشاعر الألم إزاء العواقب الوخيمة لهذه الكارثة، كما أعرب عن خالص تعازينا". كما عرضت إسبانيا مساعداتها على المغرب، وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في تصريحات صحفية، على هامش قمة مجموعة العشرين التي تنظم في الهند، "عرضت إسبانيا على المغرب، إذا رأت ذلك ضروريا، فريق الإنقاذ، وهو الأهم في الوقت الراهن، وأيضا مساعدتها في إعادة الإعمار"
من جهته أعلن مكتب الرئاسة الإسرائيلية، أنه "في أعقاب كارثة الزلزال الذي ضرب المغرب، وجه رئيس الوزراء نتنياهو جميع الوزارات والقوى لمساعدة الشعب المغربي بقدر الضرورة، بما في ذلك الإعداد لإرسال وفد مساعدات إلى المنطقة" وأضاف أن "رئيس الوزراء قال إن شعب إسرائيل يدعم أصدقاءنا الشعب المغربي في أوقاته الصعبة، ويصلي من أجل سلامهم، وسنساعدهم في كل ما يلزم".
وفي إيطاليا، قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني "علمت بألم بالخسائر المأساوية للزلزال المدمر الذي ضرب المغرب" وأعربت عن "تضامنها مع رئيس الوزراء أخنوش والشعب المغربي"، وأكدت استعداد بلادها لتقديم يد المساعدة.
وفي سويسرا أعلنت وزارة الخارجية، أنها قامت بتنشيط وحدة الأزمات التابعة لها وقدمت عرضًا للمساعدة للسلطات المغربية.
من جانبه عبر رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل عن استعداد "الاتحاد الأوروبي لدعم المغرب، في تلك اللحظات الصعبة"، وكتب على منصة إكس: "قلوبنا مع هؤلاء المتضررين بسبب تلك المأساة ورجال الإنقاذ الذين يشاركون في عملية البحث، ووصف خبر الزلزال بـ "المرعب".
وقال رئيس وزراء الهند عبر موقع إكس إنه "حزين جداً لفقدان أرواح نتيجة الزلزال في المغرب"، وكتب المستشار الألماني أولاف شولتس "التعازي إلى أقارب ضحايا زلزال المغرب"، وتابع "الأنباء الصادرة من المغرب مروعة".
كما قدم وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم خالص التعازي لجميع ضحايا الزلزال ولأسرهم في المغرب.
وأعربت السفارة الأميركية لدى المغرب عن خالص التعازي لضحايا الزلزال، قائلة إنها تتابع الوضع عن كثب، ودعت المواطنين الأميركيين إلى توخي الحذر.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم مساعدات للمغرب. وقالت الأمم المتحدة إنها على استعداد لدعم المغرب في جهوده لمساعدة متضرري الزلزال.
من جهته، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس باستعدادهم لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة للمغرب.