بعدما قررت الدولة العبرية يوم أمس الأربعاء المضي قدما في خططها الإستيطانية، وبناء نحو 3000 وحدة سكنية للمستوطنين في أحد أكثر المناطق حساسية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، متحدية الاحتجاجات الدولية، أصدرت وزارة الخارجية و التعاون المغربية بلاغا قالت فيه بأن "المملكة المغربية التي يرأس عاهلها٬ جلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ لجنة القدس٬ تدين هذا القرار وتعتبره تصعيدا استفزازيا وسائر عمليات توسيع وبناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية٬ وانتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني وتحديا سافرا لإرادة المجتمع الدولي٬ الذي عبر بوضوح عن دعمه لقيام الدولة الفلسطينية٬ من خلال تصويته لصالحها في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
كما جددت المملكة المغربية في بلاغ وزارة الخارجية هذا دعوتها للمجتمع الدولي ل"تحمل مسؤولياته في هذه الظروف الدقيقة ودفع الاحتلال الإسرائيلي لوقف كل القرارات التعسفية التي تسعى إلى تغيير الوضع على الأرض وفرض الأمر الواقع".
جدير بالذكر أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الدولة العبرية و التي اعتبرت ردا على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على منح الفلسطينيين صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية، جعلت ثمانية دول بينها خمس دول أوروبية، وخصوصا فرنسا وبريطانيا، تستدعي سفراءها من تل أبيب للاحتجاج على المشاريع الاستيطانية الجديدة.