واصلت الصحافة الجزائرية، مهاجمة اتجاه أنطونيو غوتيريش. ففي 12 غشت، تساءلت صحيفة ليكسبرسيون، الناطقة بالفرنسية التابعة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأغلبية الحكومية) عما إذا كان البرتغالي "قد تم إرشاؤه من قبل المخزن؟ ألم يجد أنطونيو غوتيريش مكانًا على هذا الكوكب لقضاء إجازاته أفضل من هذه المدينة المغربية؟ "، في إشارة إلى فاس.
اتهامات مباشرة، دفعت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى توجيه توضيح للصحيفة الجزائرية. وعبر ستيفان دوجاريك عن أسفه قائلا "شعرت بالحزن لرؤية أن المقال نقل معلومات خاطئة تمامًا. كان من السهل جدًا التحقق من هذه الحقائق عن طريق رسالة بريد إلكتروني بسيطة أو مكالمة هاتفية مع الأمم المتحدة. لسوء الحظ، فإن لهجة المقال لا تترك مجالاً للشك فيما يتعلق بنوايا الصحفي وتحيزه ضد الأمين العام".
وأكد أن الأمين العام في "إجازة حقا، لكن في البرتغال وكذلك في الولايات المتحدة، وليس في فاس بأي حال من الأحوال" وزاد قائلا أنه إذا كانت الصور المنشورة قد التقطت بالفعل في فاس،فإنها تعود إلى نونبر 2022، خلال مشاركة الأمين العام في منتدى تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة. هذه حقائق عامة ويمكن التحقق منها بسهولة ".