استنكر التنسيق الوطني لقطاع سيارة الأجرة الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، وقال في بلاغ له إنه يتابع "بقلق شديد" تقلبات أسعار المحروقات بالمغرب من خلال "الزيادت المتتالية في ظرف وجيز لا يتعدى أسبوع، وما خلفته هذه الزيادات على القدرة الشرائية على المهنيين، وما ستخلفه على المواطنين كافة".
وتحدث التنسيق عن "صمت رهيب" لـ"مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس المنافسة الذي اقتصر فقط على تقارير الإدانة لتسع شركات تحتكر التخزين والتوزيع والاغتناء على حساب المواطنين دون حسيب ولا رقيب".
كما اتهم التنسيق الحكومة بالتملص "من التزاماتها بما تم الاتفاق عليه مع النقابات و توقف الإعانة المخصصة لقطاع النقل للتخفيف شيئا ما تبعات هذه الزيادات على الرغم من أنها لا تساوي حتى 30% من مصاريف الزيادة".
وحمل التنسيق "المسؤولية لحكومة أخنوش لما سيؤول له الوضع في قطاع النقل"، وطالبها بـ"الإفراج عن الاعانة المخصصة لقطاع النقل"، و"تسقيف أسعار المحروقات وتوفير كازوال مهني أسوة بقطاع الصيد البحري".
يذكر أنه في ظرف 15 يوما، عرفت أسعار المحروقات أربع زيادات متتالية لتتجاوز 13 درهما للتر الواحد بالنسبة للغازوال، وحوالي 15 درهما للبنزين.