يعمل حزب الشعبي الإسباني على ضمان حصول رئيسه، ألبرتو نونيز فيجو، على الدعم السياسي اللازم لتنصيبه رئيسا للحكومة.
ويعتمد الحزب الشعبي على دعم حزب فوكس (33 مقعدا)، واتحاد شعب نافار (نائب واحد)، كما أنه يسعى لضم إتلاف الكناري الذي حصل على مقعد واحد في الانتخابات التشريعية لـ 23 يوليوز الماضي.
ويعتبر هذا المقعد مهما للمستقبل السياسي لفيجو، واشترطت قيادة إئتلاف الكناري مفاوضي الحزب الشعبي بأن تكون الحكومة المستقلة لجزر الكناري حاضرة في الاجتماعات المخصصة لمناقشة سياسة الهجرة والمفاوضات بشأن ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا.
يذكر أنه لم تتم دعوة الحكومة المستقلة للأرخبيل للمشاركة في القمة المغربية الإسبانية التي عقدت يومي 1 و 2 فبراير في الرباط. وهو ما أثار حفيظة ائتلاف الكناري الذي كان في صفوف المعارضة.
وبفضل دعم الحزب الشعبي، تمكن زعيم ائتلاف الكناري، فرناندو كلافيجو باتلي، من الوصول إلى رئاسة حكومة جزر الكناري في 12 يوليو، على الرغم من أن الحزب الاشتراكي الاشتراكي جاء في المرتبة الأولى في الانتخابات الإقليمية التي جرت في 28 مايو، بعد حصوله على 23 مقعدًا مقابل 19 مقعدًا لائتلاف الكناري.