رئيس الحزب الشعبي الإسباني يتعهد "بالعودة إلى التوازن بين الجزائر والمغرب"

شكلت قضية الصحراء، جزءًا من المواجهة التي تمت يوم أمس بين بيدرو سانشيز وألبرتو فيجو، في إطار برنامج تلفزي. وبدى زعيم الحزب الشعبي أكثر هجومًا حول هذا الموضوع، من خلال توجيه سلسلة من الأسئلة لرئيس الحكومة وقال "لا يمكنك تغيير موقفك بشأن الصحراء دون استشارة الإسبان. لماذا غيرتم الموقف الاستراتيجي من الصحراء؟ ماذا حدث مع بيغاسوس؟ ما هي المعلومات التي لديهم عنك؟ ما الذي اتفقت عليه مع المغرب؟ لكن سانشيز، اختار الصمت أمام هذه الأسئلة.

وجدد رئيس الحزب الشعبي اقتراحه "بالعودة إلى التوازن بين الجزائر والشعب الصحراوي والمغرب، إلى الوضع الذي كان لدينا من قبل". إلا أنه لم يحدد الطريقة التي ينوي من خلالها العودة إلى السياسة التي اتبعتها إسبانيا قبل دعم بيدرو سانشيز، في مارس 2022 ، لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.

وكان الحزب الشعبي قد احتل المركز الأول في استطلاع نُشر أمس، حيث حصل على 33 في المائة من الأصوات، مقابل 27.7 في المائة لحزب العمال الاشتراكي. وتعتمد عودة الحزب الشعبي للسلطة، بشكل أساسي على نتائج حزب فوكس، في الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 23 يوليوز. إذ يتعين على الحزبين الحصول على 176 مقعدًا في مجلس النواب بالبرلمان لكي يتم تنصيب ألبرتو فيجو كرئيس للوزراء.