يواصل المغرب تصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في إسبانيا المقرر يوم 23 يوليوز. وفي مقابلة مع صحيفة "لافانغوارديا"، حذر وزير الخارجية جوسيه مانويل الباريس من "عودة مقلقة للمواقف المعادية للمغرب داخل الحزب الشعبي. ما أراه هو أن الحزب الشعبي يعود إلى أصوله: إلى مواقف المواجهة مع المغرب".
وأشار ألباريس بالخصوص إلى عهد رئيس الحكومة الأسبق، خوسيه ماريا أزنار (1996-2004)، والذي تميز بتفجر الخلاف المغربي الإسباني على جزيرة ليلى. فيما كانت العلاقة ودية في ظل رئاسة ماريانو راخوي (2011-2018). ودافع رئيس الدبلوماسية عن "العلاقات الطيبة الحالية مع المغرب"، مشددًا على أنها "مفيدة للطرفين وأساسية لسبتة ومليلية وجزر الكناري والأندلس أيضًا".
نفس التصريحات سبق لوزراء في الحكومة الإسبانية، أن أدلوا بها، لتبرير دعم بيدرو سانشيز لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، والتي تم التعبير عنها في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس في 14 مارس 2022.