مسؤول جزائري يتهم المغرب باستهداف بلاده عن طريق الهجرة غير النظامية

بعد اتهامها المغرب بدعم حركات انفصالية، وبالتعاون مع الموساد لضرب استقرارها، أضافت الجزائر تهمة جديدة للمملكة تتمثل في استهدافها عن طريق المهاجرين غير النظاميين.

فقد حذرت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، من أبعاد ظاهرة الهجرة غير النظامية داخل الجزائر، وقالت إنها "تحولت إلى ورقة ضغط لابتزاز الدول وفرض أجندة معينة، مؤكدة بأن جحافل المهاجرين القادمين من منطقة الساحل إلى الجزائر عادة ما يكونون موجهين ضمن خطة ممنهجة من جهات خارجية تستهدف ضرب استقرار البلاد وإحراجها أمام المجتمع الدولي".
وقال أمين عربي النائب العام المساعد، في مداخلته خلال يوم دراسي حول "تجريم أفعال الاتجار بالبشر"، يوم أمس الأحد، بالعاصمة الجزائر إن "الجزائر خلال الأعوام الماضية عرفت تدفق جحافل من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من الساحل وجنوب الصحراء، ورغم أن السلطات الجزائرية تكفلت بهؤلاء أحسن تكفل وقدمت كل ما لديها في فترات غير متوقعة، إلا أنه تبين فيما بعد أن هذه الهجرة المبرمجة أو غير المبرمجة لم تكن اعتباطية أو بمحض الصدفة".

وتابع في إشارة إلى المغرب "ما تعرض له الأفارقة في دولة جارة من أبشع أنواع التعذيب، ومحاولة هذه الأخيرة إقحام الجزائر ورمي المسؤولية عليها بهدف تسويد صورتها أمام الرأي العام الدولي ودفع المسؤولية أحسن برهان ودليل على ذلك".