فمن بين 500 شخصية إسلامسة اختار المركز الملكي الإسلامي للدراسات الاستراتيجية في الأردن، الملك المغربي كثالث شخصية الأكثر تأثيرا في العالم اإسلامي، و حل في المرتبة الأولى الملك السعودي للمرة الرابعة على التوالي متبوعا برئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، أما الرابعة فاحتلها المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع، وجاء أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني خامساً، أما ملك الأردن عبدالله بن الحسين فحصد المرتبة السابعة، أما الثامنة فكانت من نصيب إمام جامع الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب، فيما احتل رئيس إندونيسيا سوسيلو بامبانق يودهويونو التاسعة، أما العاشرة فكانت للداعية التركي حاج أفندي فتح الله قولين.
ويقوم المركز باختيار الشخصيات وفقاً لتأثيرها في العالم الإسلامي، وخدمة المسلمين وقضاياهم، وقبولهم لدى المجتمعات الإسلامية، والأعمال الخيرية، ودعم العلم والعلماء، والمساهمة في نشر الثقافة والوعي بين الشعوب المسلمة.
و يرجع اختيار الملك المغربي كثالث الشخصيا تأثيرا في العالم الإسلامي نظرا لدوره المؤثر خصوصا بين المسلمين االذين يتخذون المالكية مذهبا لهم، كما أنه يقيم علاقات روحية مع المسلمين الأفارقة، بفضل ارتباطهم بالزوايا المغربية، و أبرز هذه الزوايا الزاوية التيجانية.