خيبت يولاندا دياز آمال أنصار البوليساريو. فبعد ترحيبهم باختيار الصحراوية الموالية للجبهة الانفصالية تيش سيدي، في المركز الثالث ضمن قائمة حزب سومار في الانتخابات المبكرة للعاصمة مدريد، المقررة في 24 يوليوز، فوجؤوا بوجود مرشح داعم للمغرب في المركز الثاني.
وعبروا عن استيائهم بعد علمهم بوجود السفير الإسباني الحالي لدى الأمم المتحدة، أغوستين سانتوس مارافير، في المركز الثاني خلف دياز مباشرة.
ويتهم أنصار البوليساريو أغوستين سانتوس مارافير بأنه يخدم أجندة المغرب، وهو ناشط سابق في الحزب الاشتراكي، وعمل مع رؤساء الوزراء الاشتراكيين فيليبي غونزاليس وخوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو وبيدرو سانشيز. كما شغل منصب رئيس ديوان وزير الخارجية السابق ، ميغيل أنجيل موراتينوس (2004-2010) .